الهدف من هذه المقالة هو التعامل مع مسألة تسويق المحتوى برؤية 100 ٪ موجهة نحو تحسين محركات البحث ، خارج المحتوى نفسه (راجع: "خطأان متكريران عند الحديث عن إنشاء المحتوى").
فلماذا على وجه التحديد سلك تسويق المحتوى المنهج بهذه الطريقة؟
بصفتي متخصصًا في تحسين محركات البحث ، يجب أن تكون رؤيتي لتسويق المحتوى فعالة وموجهة نحو تحقيق النتائج بدقة. إذا كان الأمر يتعلق فقط بإطلاق خط في الماء ، حتى من خلال استهداف الجمهور ووسائطه على وجه التحديد ، فإن معدل النجاح يعد نسبيًا للغاية ، لا سيما إذا كانت الشركة المعنية لا تعتبر مؤثرة.
في الوقت الحاضر ، هناك عدد كبير من التقنيات في هذا المجال مع فعالية مثبتة للشركات ذات حجم معين لديها بالفعل جمهور أسير ولكن ماذا عن القطاعات التي يكون فيها الاستحواذ أكثر تعقيدًا. أو حتى أكثر ، إذا كانت الشركة لا تزال في مهدها أو سنواتها الأولى؟
إذا لم يكن الأمر يتعلق باستهداف جمهور ، فما هو؟
في الواقع ، يجب أن يركز جوهر الإجراء ، فيما يتعلق بتسويق المحتوى ، على الموقع وأدائه العضوي ( SEO). لا يكون للمقالة التي يتم إنتاجها لوسائل التواصل الاجتماعي نفس أسلوب مقالة "المراجع العضوية" ، كما أنها لا تتمتع بنفس العمر الافتراضي.
عندما تنتج مقالاً لوسائل التواصل الاجتماعي ، أيا كان الأمر ، فأنت في الأساس تستهدف البشر ، وحتى إذا كنت تستخدم قناة اتصال محددة ، فليس لديك فكرة عن التأثير الذي سيولده المحتوى الخاص بك. أنت تراهن على الأصالة وشعار المقطع والصورة (بما في ذلك بعض تأثيرات التطور) على أمل إنشاء "متابع" , "معجب" وعميل على الأقل . معدل الكفاءة هو نسبي جدا. خاصةً بعد مرور بضعة أيام أو حتى أسابيع ، سيكون العنصر الخاص بك قد فقد نضارته الأولى.
هل ساعدت هذه المقالة موقعك على توليد المزيد من مُحسنات محركات البحث ؟ ربما ... هل سيكون من المناسب تحسين وضعك على محركات البحث؟ لا يحتمل. لأنه في جهدك لإنتاج محتوى موجه عمداً نحو الناس ، ربما تكون قد خففته لإظهار أسلوبك للكتابة ، أو مقاربة متنوعة أو حتى مسلية ، إلخ.
تسويق المحتوى كأداة ذات فعالية
من وجهة نظر السيو، يتطلب تعظيم تسويق المحتوى اتباع نهج "MACHINE". بشكل ملموس ، نحن نستهدف Google وروبوتات الفهرسة لأغراض مرجعية. يضمن إنتاج المحتوى على موقع الكتروني ما , استهداف الزوار من محركات البحث مع عمر أطول بكثير. وقبل كل شيء ، في غياب "النسخة البشرية" ، يضمن الموقع فرصة الحصول على ترافيك عالي لايرتبط بأي حال بالنشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
لذلك فهي مسألة تهدف إلى هدف مرجعي وتحسينه ، على عدة مستويات:
- الكلمات المفتاحية الخاصة بموقعك. إذا وجدت أن موقعك ليس مدرجًا في SERP لبعض الخدمات على وجه الخصوص ، فقد يكون من المفيد من خلال تحليل تنافسي تحديد ما يبحث عنه الأشخاص في مجالك وخاصة كيفية إجراء عمليات البحث هذه (مع الكلمات المفتاحية). بمجرد تحديد الكلمات المفتاحية.، أصبح لديك الآن المواد اللازمة لإنتاج محتوى موجه ومحسّن لغرض وحيد هو الخروج في نتائج البحث.
أحد الجوانب العملية لهذه الاستراتيجية هو أنه يمكنك أيضًا التأثير على التصور الذي يراه مستخدمو الإنترنت في صفحتك. ميزة الخدمة أو صفحات المقالة لها ميزة أنه يمكنك ربط نظام "المراجعات" بالنجوم أو التصنيفات ، مما يميل إلى جعل المحتوى الخاص بك موثوقًا به في نتائج البحث.
- الحصول على زوار من خلال محركات البحث . هنا ، يتعلق الأمر بجعل الموقع يتمركز في نتائج البحث لإنشاء ترافيك بطريقة غير مباشرة للغاية. بشكل ملموس ، يمكنك تحديد الكلمات الرئيسية ذات الصلة بالمجال الخاص بك ولكن مع وجود مستوى منخفض جدًا من المنافسة وتنتج محتوى مُحسّنًا له. ستكون النتيجة هي ظهور موقعك في SERPs بسرعة إلى حد ما ، مما يضمن حصولك على عدد قليل من الزيارات من محركات البحث وتحسين إحصائيات موقعك عمومًا (معدل الارتداد ، عدد مرات مشاهدة الصفحة لكل جلسة ، وما إلى ذلك) .
- تحديد الموقع الجغرافي الخاص بخدمتك. يمكن أن يتيح لك إنتاج محتوى موجه عمدا أن تبرز في منطقة جغرافية معينة. في هذه الحالة ، إذا أنتجت محتوى مرتبطًا بتفويضاتك ، وعملائك ، عن طريق إدراج العنوان في الوصف ووصف META ، إلخ. ستزيد من فرصك في الحصول على رؤية معينة في نتائج البحث لعرضك للخدمات في هذه الأماكن المختلفة.
يتميز هذا النهج في "تسويق المحتوى" ، الموجه للغاية في الأداء ، بتنوع كبير لأنه ، بالإضافة إلى السماح للقارئ بتعلم شيء ما (والتفاعل مع المحتوى) بشكل فعال ، يمكن نشره في نفس الوقت على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي .